توسيع البحث والتطوير

في ترقية وتحويل منتجات الجوارب الصوفية، حقق فريق البحث والتطوير اختراقات شاملة بدءًا من اختيار المواد الخام وحتى الابتكار في العمليات. من حيث المواد الخام، تخلّينا عن الصوف العادي الأحادي السابق، واستخدمنا بدلًا منه صوف ميرينو الفائق النعومة المستورد من أستراليا - ويبلغ قطر هذا الصوف 11-15 ميكرونًا فقط، وهو ناعم جدًا ولين الملمس، ويتفوق كثيرًا على راحة الصوف العادي، كما يتمتع بقدرة أفضل على التدفئة والتخلص من الرطوبة. حتى عند ارتدائه في الصيف الحار، يمكنه تجنّب مشكلة تعرق القدمين واختناقهما بشكل فعّال. من حيث التصنيع، يتبع فريق البحث والتطوير بشكل ابتكاري عملية نسج قماش ثنائي الطبقات، حيث تُصنع الطبقة الداخلية من الجوارب من ألياف صوف ناعمة ومنسوجة بإحكام لتعزيز الراحة أثناء الارتداء؛ أما الطبقة الخارجية فهي مصنوعة من خيوط صناعية معززة لتحسين مقاومة الجوارب للتآكل والمرونة، ما يجعلها ناعمة ومريحة ومتينة في آنٍ واحد. بالإضافة إلى ذلك، قام الفريق أيضًا بإجراء معالجة تقوية خاصة لأطراف وأعقاب الجوارب، من خلال زيادة كثافة الخيوط، مما يحل مشكلة عيوب الجوارب الصوفية التقليدية التي تكون عرضة لتمزق الأصابع أو انزلاق الكعب، وبالتالي يعزز عمليّة المنتج أكثر.

بينما نقوم باستمرار بتحديث جواربنا الصوفية، لم نتوقف عند هذا الحد، بل قمنا بتوسيع فئات منتجاتنا الصوفية بشكل استباقي وتمكنا بنجاح من تطوير سلسلة من المنتجات عالية الجودة مثل القفازات الصوفية وقمصان التريكو الصوفية. وتُصنع قفازات الصوف من صوف الميرينو، وهو نفس النوع المستخدم في جوارب الصوف الرائدة، وتجمع بين الدفء والعملية؛ أما قميص التريكو الصوفي فقد اعتمد بشكل ابتكاري على عملية خلط الألياف الصوفية مع ألياف المودال، حيث حافظ على خصائص الصوف من الدفء والتهوية، مع إضافة ألياف المودال لتعزيز مرونة القماش وتدليه، ما يجعل قميص التريكو الصوفي مناسبًا للارتداء اليومي ويُلبّي متطلبات المناسبات التجارية البسيطة. وبمجرد إطلاق هذه المنتجات الجديدة، حظيت سريعًا باعتراف المستهلكين بفضل جودتها العالية وموقعها السوقي الدقيق، وأصبحت نقطة نمو جديدة لأداء الشركة.